اشتبك جنود موالون للمتنافسين علي رئاسة ساحل العاج لوران جباجبو والحسن
واتارا في تصاعد للنزاع بشأن الانتخابات ومخاوف من تجدد الحرب الاهلية في
الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وقالت متحدثة باسم حكومة جباجبو ان
20 شخصا علي الاقل قتلوا في احتجاجات شوارع معادية لجباجبو في مدينة
أبيدجان الرئيسية عشرة منهم من المتظاهرين وعشرة من قوات الامن. وقالت
حكومة واتارا ان قوات الامن قتلت 14 متظاهرا عندما فتحت النار عليهم.
وقال شهود ان متمردين موالين لواتارا والقوات الحكومية تراشقوا باطلاق
النار في أبيدجان ولمدة ساعات في تيبيسو البلدة الرئيسية التي تقع علي الخط
بين الشمال الذي يسيطر عليه المتمردون والجنوب الذي تسيطر عليه الحكومة
بعد الحرب التي دارت رحاها في عامي 2002 و 2003. وقال محتج عن
طلقات الذخيرة الحية التي أطلقها الجيش علي حشد يسير نحو مبني التليفزيون
الحكومي "شاهدت أربعة أشخاص قتلوا والعديد من الجرحي. أطلقوا البنادق
لردنا علي اعقابنا عندما حاولنا السير في الشارع."
ودوت أصوات
اطلاق نيران الاسلحة الثقيلة حول فندق بجوار البحيرة حيث شكل واتارا
وحلفاؤه حكومة موازية عندما تحولت مواجهة مستمرة منذ
ايام سادها التوتر
مع قوات موالية لجباجبو الي معركة بالاسلحة. وقال أحد الشهود "هناك
إطلاق نار في محيط المكان. هناك مدفعية. هناك انفجارات. جميعها
باتجاه فندق جولف" في إشارة إلي الفندق الذي يقيم فيه واتارا ويتخذه
مقرا. وتتصاعد حدة التوتر في أكبر دولة لزراعة الكاكاو في العالم بعد
ان
أعلن جباجبو فوزه في الانتخابات التي جرت في 28 من نوفمبر تشرين
الثاني وكانت تهدف الي توحيد البلاد ورفض النتائج التي وصفها بأنها مزورة
من جانب لجنة الانتخابات التي أظهرت فوز واتارا.
واعترفت الامم المتحدة والولايات المتحدة والدول الافريقية وفرنسا
المستعمر
القديم للبلاد بواتارا علي انه الرئيس المنتخب رغم حكم صدر عن أعلي هيئة
قضائية في ساحل العاج وأيد مزاعم جباجبو بحدوث تزوير ومنحه الفوز.
وقال متحدث باسم معسكر واتارا ان مؤيديه سينزلون الي شوارع أبيدجان مرة
اخري يوم الجمعة في محاولة للسيطرة علي مبني الاذاعة الحكومي رغم المحاولة
الفاشلة التي جرت اليوم الخميس والعنف الذي اقترن بها.
وقال
باتريك أتشي بالتليفون "سوف نواصل المسيرة. ونجاح قوات جباجبو في صد
المسيرة المتجهة نحو مباني الاذاعة والتليفزيون الحكومي أعطي فيما يبدو
لهذه القوات اليد العليا في الصراع علي السلطة لكن مسؤولا امريكيا في
واشنطن قال أنهم أبلغوا جباجبو بأنه لديه "وقت محدود" لاتخاذ القرار
الصحيح والتنحي.
واتفق الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين الماضي
علي فرض حظر علي التأشيرات وتجميد اموال جباجبو ومؤيديه. لكن دبلوماسيين
اوروبيين قالوا ان فرنسا تضغط علي الدول الاخري في الاتحاد الاوروبي
لاستثنائه من العقوبات في الوقت الراهن.
واتارا في تصاعد للنزاع بشأن الانتخابات ومخاوف من تجدد الحرب الاهلية في
الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وقالت متحدثة باسم حكومة جباجبو ان
20 شخصا علي الاقل قتلوا في احتجاجات شوارع معادية لجباجبو في مدينة
أبيدجان الرئيسية عشرة منهم من المتظاهرين وعشرة من قوات الامن. وقالت
حكومة واتارا ان قوات الامن قتلت 14 متظاهرا عندما فتحت النار عليهم.
وقال شهود ان متمردين موالين لواتارا والقوات الحكومية تراشقوا باطلاق
النار في أبيدجان ولمدة ساعات في تيبيسو البلدة الرئيسية التي تقع علي الخط
بين الشمال الذي يسيطر عليه المتمردون والجنوب الذي تسيطر عليه الحكومة
بعد الحرب التي دارت رحاها في عامي 2002 و 2003. وقال محتج عن
طلقات الذخيرة الحية التي أطلقها الجيش علي حشد يسير نحو مبني التليفزيون
الحكومي "شاهدت أربعة أشخاص قتلوا والعديد من الجرحي. أطلقوا البنادق
لردنا علي اعقابنا عندما حاولنا السير في الشارع."
ودوت أصوات
اطلاق نيران الاسلحة الثقيلة حول فندق بجوار البحيرة حيث شكل واتارا
وحلفاؤه حكومة موازية عندما تحولت مواجهة مستمرة منذ
ايام سادها التوتر
مع قوات موالية لجباجبو الي معركة بالاسلحة. وقال أحد الشهود "هناك
إطلاق نار في محيط المكان. هناك مدفعية. هناك انفجارات. جميعها
باتجاه فندق جولف" في إشارة إلي الفندق الذي يقيم فيه واتارا ويتخذه
مقرا. وتتصاعد حدة التوتر في أكبر دولة لزراعة الكاكاو في العالم بعد
ان
أعلن جباجبو فوزه في الانتخابات التي جرت في 28 من نوفمبر تشرين
الثاني وكانت تهدف الي توحيد البلاد ورفض النتائج التي وصفها بأنها مزورة
من جانب لجنة الانتخابات التي أظهرت فوز واتارا.
واعترفت الامم المتحدة والولايات المتحدة والدول الافريقية وفرنسا
المستعمر
القديم للبلاد بواتارا علي انه الرئيس المنتخب رغم حكم صدر عن أعلي هيئة
قضائية في ساحل العاج وأيد مزاعم جباجبو بحدوث تزوير ومنحه الفوز.
وقال متحدث باسم معسكر واتارا ان مؤيديه سينزلون الي شوارع أبيدجان مرة
اخري يوم الجمعة في محاولة للسيطرة علي مبني الاذاعة الحكومي رغم المحاولة
الفاشلة التي جرت اليوم الخميس والعنف الذي اقترن بها.
وقال
باتريك أتشي بالتليفون "سوف نواصل المسيرة. ونجاح قوات جباجبو في صد
المسيرة المتجهة نحو مباني الاذاعة والتليفزيون الحكومي أعطي فيما يبدو
لهذه القوات اليد العليا في الصراع علي السلطة لكن مسؤولا امريكيا في
واشنطن قال أنهم أبلغوا جباجبو بأنه لديه "وقت محدود" لاتخاذ القرار
الصحيح والتنحي.
واتفق الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين الماضي
علي فرض حظر علي التأشيرات وتجميد اموال جباجبو ومؤيديه. لكن دبلوماسيين
اوروبيين قالوا ان فرنسا تضغط علي الدول الاخري في الاتحاد الاوروبي
لاستثنائه من العقوبات في الوقت الراهن.
| |
|